عاشت حياتها مع القرآن تقرؤه وتستمع لتلاوته فأراد الله عز وجل أن تختم حياتها به وان يكون آخر ما لفظت به أنفاسها هي آيات الذكر الحكيم والقصة بدأت في دار أم المؤمنين رقية بمكتب إشراف مندوبية ثول التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة أمس وذلك أثناء تلاوة الطالبة فاطمة إبراهيم باسي (48) عاماً، لسورة يس إذ وافتها المنية أثناء ذلك وسط ذهول طالبات المسجد اللاتي اختلطت مشاعرهن بالحزن على موتها والفرح لحسن خاتمتها. من جهته أكد سكرتير مكتب ثول محمد سبأ أن شهودا عيانا أكدوا أن المتوفاة كانت صائمة يوم وفاتها وأنها حافظة لثمانية أجزاء رغم أميتها..